كتاب يتطرق الى موضوع مهم وهو مجال النفس البشرية وأسرارها وعلومها، فدرس هذا الموضوع من خلال وروده في القرآن الكريم، حيث ذكر القرآن الكريم تفصيلات عن النفس والروح اكتشف العلم الحديث بعضها في عصرنا الحاضر مما يدل على عظمة الاسلام وشموله وتفوره ومناسبته لكل العصور
هذا الكتاب تابع لسلسلة "ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية" موضوعه الجملة العصبية وتركيب الأعصاب وجذع الدماغ ووظيفة كل جزء منه، ثم يتكلم عن العلاج النفسي وكيف أن الإسلام يوفر علاجا نفسيا ملائما لعلل كثيرة كالغضب وتدهور العلاقة الزوجية ثم يذكر السلوك الإنساني كما وصفه القرآن. وأما الجزء الثاني من الكتاب فهو عن الباراسايكولوجي والأحلام فيتناول موضوع تفسير الأحلام والروح في القرآن الكريم وأقوال العلماء في ذلك والاكتشافات الحديثة عن الأحلام وعمل الدماغ أثناء الرأى أثناء النوم.
هذه السلسلة تتحدث بأسلوب علمي مشوق عن السبق القرآني للعلوم الحاضرة في شتى مجالات العلوم واختصاصاتها المتعددة.
سيجد القارء مهما كان اختصاصه كيف أن الله تعالى جعل من القرآن العظيم كونا مقروء وليس مجرد كتاب يُقرأ ولا يُتدبر، وجعل فيه أسرار كونه المنظور... وسيجد أيضا أن الله تعالى قد بين عظمة كتابه الكريم في كل مجالات حياة البشر ليس في عهد التنزيل فقط وإنما لكل العصور... إذ ليس كل آيات القرآن الكريم ذُكر لها أسباب نزول، فالآيات العلمية التي تربو على سدس القرآن الكريم جلها لم ينزل لسبب، وإنما نزلت هكذا، وكأن الله يخاطب بها أقواما وأجيالا ستأتي لاحقا تعاند وتجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.
العجب في الأسلوب القرآني أنه عجيب، لا يمكن الإحاطة بأسرار بلاغته وفصاحته وأدبه وعلمه، بل وحتى ترتيبه الهندسي والعددي والرياضي، لأنه حقا كما وصفه الرازي : "كون مقروء".
كل ذلك كي يعرف العالم عظمة هذا الدين فيؤمنوا به فتُخْبت له قلوبهم لينقذهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، ويعزهم في الدنيا والآخرة، وليوتوضح لكل معاند يدعي العلمية أن علمه يقف قزما أمام علم الله الخالد خالق كل شىء والذي أنزل بعضه في كتابه العظيم الذي لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد...
هذه السلسلة درست اختصاصات عديدة سبق بها القرآن الكريم، منها الطب والفيزياء، والفلك وعلوم الأرض والمعادن، وعلوم الحياة والوراثة، وعلوم البحار والأرصاد الجوية والبيئة والاجتماع والاقتصاد وعلوم النفس والأحلام والآثار، وما سيكون في آخر الزمان، وغيرها.