Abu al-Qasim Mahmud ibn Umar al-Khawarizmi az-Zamakhshari, connu sous le nom de az-Zamakhshari, surnommé Jar Allah (1075 - 1144) était un grammairien de l'Asie Centrale et un théologien musulman hanafite motazilite. Il est né à Zamakhshar dans le Khwarezm, actuel Uzbekistan mais vécut principalement à Boukhara, Samarkand et Bagdad.
Il est renommé pour son exégèse (tafsir) du Coran Al-Kashshaaf, qui est riche au niveau linguistique mais néanmoins très critiquée pour ses nombreuses allusions au Mou’tazilisme.
Bien qu’il écrivît des œuvres en langue persanne, il était un ardent soutien de la langue arabe et un opposant au mouvement Shu`ubiya.
الزمخشري 467 - 538هـ ، 1074 - 1143م.
اسمه بالكامل أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري، وُلد العلامة الزمخشري في مدينة زمخشر والتي يرجع إليها نسبه وذلك في يوم الأربعاء السابع والعشرون من شهر رجب عام 467 هجريا الموافق عام 1074 ميلاديا، كما توفى في يوم عرفة سنة 538 هجريا الموافق 1143 ميلاديا.
برع الزمخشري في علم الحديث وتتلمذ على يده الكثير من العلماء والراغبين في دراسة علم الحديث بالعديد من البلدان، كما أثنى عليه وعلى الأثر الذي تركه في علم الحديث العديد من علماء جيله والأجيال التي لحقتها، كما له إسهامات عديدة في علم التفسير وغيره من العلوم الدينية، بالإضافة إلى مؤلفاته العديدة.
وعلى الرغم من كون الزمخشري فارسي الأصل إلا أنه كان يفضل التعلم باللغة العربية، كما أضاف إليه الكثير في مختلف مجالاتها كالنحو، البلاغة، الادب وغيرها.
أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله. كان إمامًا في التفسير والنحو واللغة والأدب، واسع العلم، كبير الفضل متفننًا في علوم شتى. ولد بزمخشر من ضواحي خوارزم، وتوفي بقصبة خوارزم ليلة عرفة. وكان معتزلي المذهب. أخذ الأدب عن أبي مُضر محمود بن جرير الضَّبِّي الأصبهاني وأبي الحسن علي ابن المظفر النيسابوري، وسمع من شيخ الإسلام أبي منصور نصر الحارثي، ومن أبي سعد الشَّقَّاني. سافر إلى مكة وجاور بها زمانًا، فصار يقال له: جار الله، لذلك، وأصبح هذا الاسم علمًا عليه. له من منثور الكلام ما يشفُّ عن عبقرية وغزارة علم وحسن فهم وإدراك، وذلك نحو قوله: «استمسك بحبل مواخيك ما استمسك بأواخيك واصحبه ما صحب الحق وأذعن، وحل مع أهله وظعن، فإن تنكرت أنحاؤه، ورشح بالباطل إناؤه فتعوض عن صحبته وإن عُوضت الشِّسْع، وتصرف بحبله ولو أعطيت النسع، فصاحب الصدق أنفع من الترياق النافع، وقرين السوء أضر من السم الناقع». ألَّف الزمخشري تصانيف عديدة في صنوف المعرفة المختلفة، ففي تفسير القرآن الكريم ألف كتابه الكشاف الذي وصف بأنه لم يصنَّف قبله مثله. وفي تفسير الحديث صنف كتاب الفائق، وله في اللغة كتاب أساس البلاغة، أما في النحو فقد صنف كتبًا كثيرة منها: المفصل، وقد اعتنى بشرحه خلق كثير، والأنموذج، والمفرد، والمؤلَّف، وشرح أبيات كتاب سيبويه، وله في الأمثال: المستقصي في أمثال العرب. كما أن له كتبًا في علم الفرائض، والأصول، والفقه والأمالي في كل فن، وله شعر جميل. |