مؤلف هذه الرسالة هو ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386 هـ)، انتهت إليه رئاسة الفقه على المذهب المالكي في المغرب العربي في عصره. وكانوا يطلقون عليه: الإمام مالك الصغير ولد في القيروان من أسرة اشتهرت بالعلم والفقه، درس المذهب المالكي و هو شاب فبلغ فيه مرتبة الإمامة وتصدر للفقه وهو شاب
وهذه الرسالة رتبها على أبواب الفقه المالكي إلا أنه اعتمد الاختصار الشديد، والابتعاد عن الإسهاب والتطويل، وأراد منه أن يكون مرجعاً جامعاً لكل ما يحتاجه المسلم في أمور العبادات كالوضوء، والغسل، والصلاة، والصيام والزكاة والحج، والجهاد ، والبيوع, إلخ
وهذه الرسالة لها مقدمة مشهورة و مهمة في بيان عقيدة أهل السنة و الجماعة