لم يوضع هذا الكتاب لمصلحة طائفة من الطوائف أو منطقة من المناطق اللبنانية بل توخى المؤلف الجانب الوطني و الجانب العلمي.
يجمع الكتاب الحقائق دون انتقاص منها أو تحيز و لا تلوين لمذهب أو رأي، و يسد الفراغ في المكتبة التاريخية لفترة مهمة من تارخ لبنان، هي الفترة الوسيطة 635-1516 التي أهملت إهمالا مستغربا. إذ أن هذه الفترة هي الأساس الذي لا يستغنى عنه في فهم تكوين لبنان الحالي، و أي إغفال لدراستها يؤدي إلى التخبط في فهم تاريخ لبنان الحديث و المعاصر.